كشف موقع "دبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن "الفريق أول عبدالفتاح السيسي رفض الرد على مكالمة تليفونية للرئيس الأميركي ​باراك أوباما​، وهو ما أشعل غضب أوباما ودفعه لاتخاذ موقف متشدد ضد الجيش المصري".

ونقل الموقع عن مصادر استخباراتية أميركية، أن "أوباما اتصل بالسيسي بعد علمه ببدء عملية فض اعتصامات الإخوان المسلمين في رابعة العدوية والنهضة، لكن السيسي رفض الرد عليه. ورد مساعدو السيسي على أوباما وأكدوا له أن الفريق أول لا يمكنه الرد الآن وإذا كان هناك رسالة معينة أو رغبة في مناقشة ما يجري يمكن الاتصال بالرئيس المصري عدلي منصور".

وبحسب الموقع فإن "أوباما أصيب بصدمة كبيرة عندما أخبره مساعد السيسي أن وزير الدفاع مشغول، ورد عليه بـ"أدب" "يمكنك الاتصال بالرئيس عدلي منصور للحديث إليه فيما تريد، أو يمكن تحويل المكالمة له من هنا "مكتب السيسي" بكل سرور".

وأوضحت المصادر الإسرائيلية أن "السيسي نجح في أن يمنع أوباما من التدخل في الشئون الداخلية لمصر، وقوض النفوذ الأميركي في البلاد، وهو ما جعل أوباما يبتعد عن إنقاذ جماعة الإخوان المسلمين الذين أصبحوا الآن فعليا خارج المشهد السياسي".

وكشف الموقع الإسرائيلي أن "غضب أوباما من السيسي كان وراء الإدانات الدولية الأخيرة لما حدث في مصر، حيث خرجت العديد من الدول الأوروبية لتدين عملية فض الاعتصام، وتطالب بالتحقيق".