لفت العضو في المجلس الوطني السوري ​محمد سرميني​ الى أن "الهيئة السياسية للائتلاف ستستدعي اليوم المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة حتى الآن أحمد طعمة إلى اجتماعها في إسطنبول للاستماع إلى برنامجه"، مشيرا إلى أن "طعمة يمثل التيار الإسلامي في إعلان دمشق".

واوضح سرميني في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، أن "الهيئة السياسية ستقوم بعد ذلك بدعوة الهيئة العامة للائتلاف لمناقشة طعمة ومن ثم انتخابه كرئيس للحكومة المؤقتة"، مرجحا أن "يتم اجتماع الهيئة العامة في نهاية الشهر الحالي".

ولفت سرميني إلى أنه "نتوقع أن يشهد شهر ايلول المقبل ولادة حكومة مؤقتة وفق تشكيلة يختارها طعمة بنفسه"، كاشفا أنها "ستتشكل من 12 حقيبة أبرزها الدفاع، الداخلية، الزراعة، الطاقة، الإدارة المحلية، المالية والاقتصاد، بالإضافة إلى وزارة لشؤون اللاجئين والمعتقلين والشهداء".

وأوضح سرميني أن "القوات العسكرية التي تخضع لهيئة الأركان ستكون بمثابة الذراع العسكرية التنفيذية للحكومة المؤقتة"، مشيرا إلى أن "وزير الدفاع الجديد سيتم اختياره هيئة أركان الجيش الحر".

وشدد سرميني على أن "هناك مناطق محررة وبحاجة لإدارة وهذه ستكون المهمة الأساسية للحكومة كهيئة تنفيذية بينما الدور السياسي سيبقى بيد الائتلاف"، مؤكدا أنه "سنرى وزراء الحكومة الجديدة داخل الأراضي المحررة بالإضافة إلى تواجدهم في المناطق الحدودية".