اشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة في بيان الى ان بعض وسائل الاعلام تناولت نقلا عن إحدى أقرباء مخطوفي اعزاز خبرا مفاده "ان طبيب سجن رومية رفض استقبال محمد صالح في السجن على مسؤوليته، نظرا للكسور الكثيرة الناتجة عن تعرضه للضرب خلال التحقيق معه في فرع المعلومات، وقد تم إعادته الى مقر الفرع في الاشرفية".

واكدت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ان "هذا الخبر عار من الصحة جملة وتفصيلا، وان التحقيقات مع الموقوفين الثلاثة جرت وفقا للقوانين والأنظمة المرعية الاجراء، وايا منهم لم يصب بأذى ونقلوا الى السجن المركزي في رومية وهم بصحة جيدة، وأحدهم يعاني من إلتهاب في الحنجرة وتمت معاينته من قبل طبيب السجن وقدم له العلاج اللازم".