استنكر لقاء مسيحيي المشرق، بعد اجتماع هيئته الادارية برئاسة الأمين العام المطران سمير مظلوم، "موجة التعديات الممنهجة التي يتعرض لها المسيحيون في مصر وما يرافق ذلك من إزهاق للأرواح وحرق للكنائس والمدارس وتعرض للمؤسسات العامة والخاصة"، وأكدوا "أن استمرار التعديات على مسيحيي مصر واستهدافهم المستمر إنما يعكس ضرورة وقوف الجميع في وجه الارهاب المتمادي وحملات الترويع التي يشنها البعض على الأبرياء من أجل غايات سياسية باتت مكشوفة".

واسف اللقاء "لما يعانيه إخوانهم في مصر"، داعيا الدولة المصرية بكل مكوناتها "إلى تحمل مسؤولياتها كاملة لحماية جميع المواطنين"، مؤكدا "تضامن جميع المسيحيين المشرقيين مع الكنيسة في مصر".