أوضح وزير الداخلية ​مروان شربل​ في حديث صحافي أن "داتا الاتّصالات" تُسلّم عندما تُطلب ضمن الأطر القانونية المتّفق عليها وتنفيذاً لقرار من مجلس الوزراء، ولا تمييز في "الأمن" بين الفرقاء السياسيين.

وأشار الى أن وزير الاتّصالات لا علاقة له بالـ"داتا"، فهو فقط "ساعي بريد" يتمّ عن طريقه، وبقرار من مجلس الوزراء، تلبية طلبات الأجهزة بالوصول الى الـ"داتا"، وليس هناك "ناس بسمنة وناس بزيت".

واسف شربل للقول ان "فرع المعلومات تابع لجهة والجيش تابع لجهة أخرى وقوى الامن تابعة لجهة ثالثة"، معتبرا ان "الأمن في لبنان سياسي والقضاء سياسي وعندما يكون الوضع السياسي جيدا يكون وضع الامن مريحا".

واكد شربل "اننا كدولة ضد الامن الذاتي ولكن هناك حماية امنية نقبل بها لأننا كأجهزة امنية لا نستطيع ان نحمي العديد من المناطق"، لافتا الى "اننا لا نستطيع أن نؤمّن قوى امنية تكفي لكل معابر الضاحية".

وإذ شدد على "اننا نسهر على الامن"، لفت الى ان "الأمن الوقائي مهم جدا وهذا ما نعمل عليه"، مطمئنا "المواطنين بألا يخافوا فمن الآن حتى آخر السنة سيتم وضع القطار على السكة الصحيحة".

وعن قضية المخطوفين اللبنانيين بأعزاز، تمنى شربل على الدولة التركية "ان تكون جدية بمساعدتنا"، مؤكدا ان "الدولة اللبنانية ملزمة بان تطالب باللبنانيين كما تطالب تركيا بمخطوفيها".

اما عن مكان التركيين المخطوفين في لبنان، فقال ان "هذا الملف بيد القضاء ولدينا معلومات انهما بصحة جيدة".