شدد إمام مسجد القدس الشيخ ​ماهر حمود​ في حديث صحفي على أنه "لا يمكن أن تحدث فتنة سنية شيعية شاملة"، معتبراً ان "من يستهدف الشيعة بإسم السنة هم لا يمثلوا شيء، وأن من وضع متفجرة ​الرويس​ كرد على تدخل حزب الله في سورية وضعها في سوق مزدحم وقتل ابرياء ولم يفرق بين سني وشيعي"، مضيفاً "أنا زرت مستشفى بهمن وكان هناك جرحى سنة كما الشيعة."

وإعتبر أن من "أكاذيب احمد الأسير أنه يدعي تمثيل السنة في لبنان، فماذا يملك من هذا التمثيل، هو فقط يكذب على الله والرسول وعلى الإسلام وعلى التاريخ ويتخيل أمور على أنها صحيحة"، مشيراً الى أن "مثل هكذا مجموعة لا تمثل أهل السنة عموماً وهي إن كانت تمثل شيئاً فهي تمثل الخوارج الذين هم ضد السنة والشيعة وحتى ضد الإنسان"، مستبعداً أن "يكون أحمد الأسير في مخيم عين الحلوة وأكد أن هذه الظاهرة انتهت".

وتمنى حمود أن يكون "قرار إتهام بعض أهالي مخطوفي اعزاز مجرد محاولة لإظهار للرأي العام الدولي والتركي خصوصاً أن فعاليات الدولة مازلت تعمل وتتابع قضية إختطاف التركيين".