إعتبر عضو المجلس السياسي في "حزب الله" ​غالب أبو زينب​ أن "المطلوب من الجميع كلبنانيين وجود حالة من الوعي الكبير لأن بعض الناس أصدرت بيانات وكانوا إلى حد ما يدركون المخاطر التي تحدق بالجميع"، مشيراً إلى أن "التفجيرات التي حصلت ليست عندنا ولا في​طرابلس​ وإنما يمكن أن تكون في كل مكان ولذا المطلوب من الجميع حالة من الوعي تؤدي إلى إقفال الطريق على المؤامرة، وخارطة طريق من القيادات اللبنانية التي تدرك أن هذه المؤامرة التي نلمسها بأيدينا تطال الجميع".

ودعا في كلمة ألقاها خلال إحتفال تأبيني في بلدة الخيام، جميع الأفرقاء لـ"الإسراع في وجود حل سياسي ليس بالتزاكي وبدون طرح هذه الطريقة وذاك"، معتبراً أن "لا يحمي لبنان إلا حكومة تتمثل فيها كل القوى السياسية اللبنانية وتؤمن حالة من الأمن السياسي لكل اللبنانيين ولا تسمح لكل المخابرات والمنظمات الارهابية من استغلال الفراغ السياسي القائم لكي تضع متفجرة هنا وتضع مشروعاً هناك".

وتساءل "هل سيرتقي هؤلاء إلى هذا المستوى ويتحملون المسؤولية أم أننا نحتاج مزيداً من بذل دماء اللبنانيين حتى يقتنع البعض أن لا طريق آخر إلا بالتكاتف والتضامن فيما بيننا".

وأكد أبو زينب "الإستعداد للذهاب إلى هذا الموضوع للآخر وبالمقابل نحن سوف نعمل بكل ما أوتينا من قوة وبالتعاون مع القوى الأمنية لكي نحمي الناس"، لافتاً إلى أنه "سوف تكون عين على هذا العدو الداخلي وبالمقابل لن تغفل العين الأخرى عن العدو الحقيقي الذي هو على صلة بكل ما يجري والذي سوف نكون له بالمرصاد".