اعتبر المسؤول في "​الجبهة الشعبية​ - القيادة العامة" في لبنان أبو عماد رامز أن "عملية اطلاق صواريخ على اسرائيلفي هذا التوقيت تضع علامات استفهام ترتقي الى حد الشبهة"، ونفى أن يكون للجبهة علاقة بـ"اطلاق الصواريخ ".

واعتبر في حديث لـ"النهار" أن "الرسالة الإسرائيلية أتت في اتجاهين، الأول للدولة اللبنانية والحكومة، وقد اتهمتهما اسرائيل بأنهما مسؤولتان عن اطلاق الصواريخ، باعتبار ان الدولة لم تبسط السيطرة على كل لبنان، وأن مواقعنا جزء من هذا الموضوع، وكأن هناك من يذكر بالقرار1559، فضلاً عن زرع الفتنة والشقاق والخلاف بيننا وبين الدولة اللبنانية"، أضاف: "الرسالة الثانية في اتجاه المقاومة، فعندما يذهب الاسرائيلي في التقويم الأولي بأن لا علاقة للحزب في هذه العملية، وعندما يشن غارة على الجبهة الشعبية - القيادة العامة، الحليف الاستراتيجي لهذه المقاومة، فانه يتهم بشكل غير مباشر حزب الله بأنه وراء هذا الموضوع، وهذا غير صحيح، بل هناك معلومات قالت ان كتائب عبد الله عزام فعلتها، فلماذا أغارت على الناعمة؟".

وأكد ان "قضية دخول الدولة مواقع الجبهة وتسليم السلاح "له علاقة بالحوار والاتفاق مع الدولة التي لسنا بعيدين عنها، وله علاقة بلجنة الحوار الفلسطيني - اللبناني واعتبار ان عناوين الملف الفلسطيني في لبنان في سلة واحدة متكاملة، وان لا فصل ولا انفصال بين العناوين، وألا يكون هناك انتقائية في التنفيذ وما تم الاتفاق عليه".

وذكر بأن "قرار طاولة الحوار عام 2006 كان واضحاً ويقضي بنزع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات في مهلة ستة اشهر، وبالحوار، وحتى الآن لم يستدعنا أي احد من اجل اجراء الحوار، وعندما يجرى الحوار ونتفق على عنوانه كسلة واحدة كفلسطينيين وقوى فلسطينية مع الدولة اللبنانية فنحن حاضرون وسننفذ ما نتفق عليه من دون اعتراضات".