لفت عضو مجلس بلدية بيروت هاغوب ترزيان، الى انه "تبعاً لما صرّح به وزير الخارجية التركية احمد داوود اوغلو بأن "الجرائم ضد الإنسانية في سوريا لا يمكن أن تستمر، لا بدّ من التوقف عند الإستماتة التركية للحفاظ على حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية متناسيةً تاريخها الحافل بالمجازر والإنتهاكات الصارخة لكل عرف وقيمة إنسانية".

ورأى ترزيان في بيان له، ان "هذا التعليق لا يمت إلى الصراع المسلح القائم بسوريا، وليس تعبيراً عن دعم طرف بمواجهة طرف آخر، بل هو عبارة عن تذكير بأن تركيا لا يحق لها أن تعطي دروساً بإحترام المواثيق والمعاهدات والقانون الدولي المتعلق بحماية حقوق الإنسان، وهي لم تبادر حتى اليوم إلى الإعتراف والإعتذار عن المجزرة و الإبادة التي ارتكبتها بحق شعوب المنطقة ليس فقط بحق الشعب الأرمني والسريان".

وشدد ترزيان على "إدانته لأي عمل وحشي ضد المدنيين الأبرياء من أي جهة أتى، إلا أن إعطاء تركيا لدروس بإحترام الكرامة الإنسانية بات أمراً مثيراً فعلاً للسخرية".