استبعدت مصادر دبلوماسية مصرية إجراء أية اتصالات ثنائية مصرية تركية خلال اجتماعات مجموعة أصدقاء سوريا التي تعقد في مدينة اسطنبول، مشددة على ان "هذه الاجتماعات تتركز على بحث تطورات الأزمة السورية فقط والموقفين الاقليمي والدولي منها".
وكشفت المصادر في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية عن "اجراءات قيد البحث والدراسة من جهات معنية، ردا على ما اعتبرتها تجاوزات تركية دأبت حكومة رجب طيب أردوغان على الاصرار عليها بحق الدولة المصرية منذ 30 حزيران والاصرار على تجاهل ثورة خرج فيها عشرات الملايين ضد نظام حكم الأخوان وممارسة المغالطات واعتبارها انقلابا عسكريا برغم أن الجيش لا يشارك بالحكم، وأن دوره انتهى عقب نقل السلطة".