أفادت قناة "LBC" ان "شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي استدعت رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي الشيخ هاشم منقارة للاستماع لافادته بقضية توقيف الشيخ احمد الغريب بشأن تفجيري طرابلس".
وفي سياق متصل، أشارت الـ"LBC" إلى أنّ "التحقيقات مع الشيخ الغريب، الذي كان حتى الليلة الماضية ينكر أي علاقة له بتفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس، توصلت الى احتمالين، الاول يقضي بانه متورط في التفجيرين ويواصل الانكار والثاني يشير الى انه على معرفة بمنفذي العملية".
ونقلت المحطة عن مصادر مطلعة على سير التحقيقات أنّ ما أصبح واضحا من خلال اعترافات الغريب والأدلة التي وفّرها المخبر والتي جمعتها شعبة المعلومات أنّ مسؤولين في المخابرات السورية تحدّثوا مع الغريب عن مخطط تفجير في شمال لبنان ولا سيما طرابلس يطال مساجد وشخصيات، طالبين منه تأمين البنية التحتية لهذه العمليات ولا سيما مراقبة الأهداف وتأمين المجموعات المنفذة. لكنّ المصادر أشارت إلى أنّ الغريب أكد في إفادته أنه لم يتورط في هذا الموضوع وأنّ هؤلاء المسؤولين في المخابرات السورية لم يفاتحوه مجددا بالموضوع قبل أن تحصل جريمتا التفجير في عاصمة الشمال.