لفت سفير المفوضية الدولية لحقوق الإنسان السفير علي خليل في بيان الى أن "خمسة وثلاثين عاماً تكاد تمر على إختفاء الامام المغيب موسى الصدر وذلك خلال رحلته الليبية المثيرة للجدل ولغاية الآن ما من أحد إستطاع تأكيد موته أو بقاءه على قيد الحياة"، مشيرا الى أن "مأساة هذا الالغاء الكبير تحولت لغزا يقال أحد انها أحد الألغاز السياسية المحيرة في الألفية الثالثة".

وإعتبر أن "الإمام المغيب موسى الصدر ليس زعيما روحيا للطائفة الاسلامية الشيعية في لبنان بل هو أكثر من ذلك انه زعيم روحي ارتبط اسمه وتاريخه بالعيش المشترك والمقاومة".

وأضاف: "لأن جريمة إخفاء الصدر هي في جوهرها ليست فقط قضية وطنية إنما هي قضية جميع الذين عرفوا الإمام"، متسائلا "لماذا بعد سقوط النظام الليبي لماذا لا تطالب الحكومة اللبنانية بأن تتسلم من كان هو في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي إقبال عبد السلام جلود الموجود في مصر وغيره ضمن ارتبطت اسماءهم بإخفاء الصدر".

وأكد أن "جميع قضايا المخطوفين في العالم حلت وتحلّ وتبقى قضية الصدر عالقة وبدون ان ياتي أحد على ذكرها في المناسبة".