أكد مستشار رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، في الشؤون الدولية علي حسين شيخ الإسلام أن "توجيه ضربة عسكرية محدودة إلى سوريا لن تترك أي تأثيرات سلبية على الانتصارات التي يحققها الشعب السوري في مواجهة الإرهابيين"، لافتا إلى "احتمال شنّ الغربيين عدواناً على سوريا والتهديدات التي تطلق ضد هذا البلد".

وفي حديث صحافي، رأى أن "هناك تيارين في الغرب حول هذا الموضوع أحدهما يتمثل بالإسرائيليين الذين يحرضون على شن الهجوم والآخر يتمثل بداعمي المصالح الغربية الذين يدركون أن أي هجوم احتمالي سيسفر عن تكبيد مصالحهم بأضرار"، لافتا إلى أن "التجارب المكتسبة أكدت أن أي تعارض احتمالي بين مصالح الغرب والصهاينة يؤدي في النهاية إلى تفضيل مصالح الإسرائيليين".

وإذ شدد على أنه "ينبغي للقوات السورية أن تستمر في تقدمها لاستعادة الأراضي والمناطق من أيدي الإرهابيين"، أكد أن "الهجوم المحتمل على سوريا يهدف لفتح جبهة معادية أخرى ضد هذا البلد وإضعاف خطط القوات المسلحة ولا ينبغي أن تتأثر سوريا بالحملات الدعائية الغربية ويظهر أن الرئيس السوري ​بشار الأسد​ اتخذ قرارات مناسبة حول موضوع الهجوم المحتمل على بلاده".