رأى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ​أكمل الدين إحسان أوغلو​ أنه "لا بديل عن الحوار مع الآخر في ظل التعددية الحضارية من أجل نبذ ظاهرة الإسلاموفوبيا أو التخويف من الإسلام التي تسعى إليها بعض الجهات الغربية".

وفي كلمته أمام الندوة الدولية الخامسة حول الحضارة الإسلامية في شرق أفريقيا، أكد إحسان أوغلو أن "الإسلام دينٌ أرسل للبشرية جمعاء إلا أن هنالك بعض الاتهامات الموجهة إليه في سياق حملة الإسلاموفوبيا أو التخويف من الإسلام التي تطلقها بعض الجهات الغربية وتصف من خلالها، الدين الإسلامي بأوصاف تتنافى مع روح التسامح والتعددية التي عُرف بها في مناطق عدة، ومن بينها ساحل شرق أفريقيا".