أكد رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس "أننا لن نتخلى عن حقنا في إسقاط النظام السوري ونطلب من الجميع الا يخدعوا ويتراجعوا عن الضربات"، معتبرا أن "وضع أسلحة النظام الكيميائية تحت رقابة دولية غير ممكن على الإطلاق لأن النظام لديه ترسانة هائلة جدا ولا أحد يعلم مقدارها وأماكن تواجدها وهو نقل جزء كبير منها إلى المناطق الساحلية".

وفي حديث تلفزيوني، لفت إلى أن "وزير الخارجية السوري وليد المعلم أعلن موافقة سوريا على الرقابة الدولية وليس على تسليم الأسلحة وهو يحاول كسب الوقت"، لافتا إلى أن "سد الفرات قد يدمر في أي لحظة وهو منذ يومين يقصف وهذا النظام سيبيد الشعب السوري".