رفض قائد المجلس الثوري لحلب العقيد عبد الجبار العكيدي "المناورة الدولية التي تريد إلغاء الضربة العسكرية ضد نظام الأسد مقابل تحييد سلاحه الكيماوي"، واصفاً "الصفقة بـ"الصفقة القذرة" بين روسيا والغرب ونظام الرئيس السوري بشار الأسد".
وأشار العكيدي الى أن ما "يجري هو محاولة لإخراج أوباما من الأزمة بعدما صعد إلى الشجرة وقامت روسيا بسحب السلم منه"، معتبراً أن "نزع السلاح الكيميائي من الأسد يخدم إسرائيل وليس الشعب السوري، لأن ما يحصل الآن كأنه محاولة من المجتمع الدولي لنزع آخر قطعة سلاح الكيميائي لدى الأسد بسبب صوتها العالي جدا وليس بسبب ممارسته القتل، عندما كان يقتل الشعب السوري بالدبابات والراجمات".