أوضح عضو الهيئة التأسيسية في "التيار الوطني الحر" ​شارل جزرا​، في موضوع الضربة العسكرية على سوريا، أن "هناك لاعب كبير من وجهة النظر السياسية هو الفاتيكان وهناك رأي عام كاثوليكي في أميركا يصغي الى ​البابا​ فرنسيس الأول الذي وقف ضد أي ضربة عسكرية أو تدخل خارجي في سوريا".

ورأى في حديث تلفزيوني أننا "في مرحلة ترقب"، طارحا السؤال "هل عدم اجراء الضربة سوف ينتج عنه حلا سياسيا في سوريا؟"، ومستطردا "اميركا تهتم فقط لطمأنة اسرائيل بأن سوريا لن تستعمل السلاح الكيميائي ضدها".

وأوضح ردا عن سؤال حول مصير الأقليات أن "التجارب التي حصلت في فلسطين والعراق ومصر مع المسيحيين تجعلنا نخاف من الوصول الينا. فكل الأقليات الباقية من شيعة ودروز وجدت دائما من يحميها، بينما المسيحيون لا يحميهم احد سيما وان الهجرة بالنسبة لنا سهلة باعتبار الغرب، ومطلوبة ايضا لتوطين الفلسطينيين مكاننا".

وعن ​معلولا​، لفت الى أن "لها رمزية عند المسيحيين سيما وانها البلدة الوحيدة التي ما زالت تتكلم لغة المسيح الآرامية. فقصة معلولا كبيرة جدا وهناك حقيقة صارخة وكما قال (رئيس تكتل التغيير والإصلاح) النائب الجنرال ميشال عون: إما أننا نريد معلولا كتاريخ وجذور او اننا نريد جبهة النصرة"، لافتا الى انه "لم نسمع بيانات استنكار لما حصل تجاه العائلات المسيحية هناك".

وفي موضوع اللقاء المسيحي، رأى أنه "يجب ان نجلس على الطاولة ونبحث فيما يريده المسيحيون فعلا".