نشرت جريدة "التلغراف" البريطانية موضوعا عن العلاقات الإيرانية الغربية تحت عنوان "أوباما يدعي أن ​حسن روحاني​ يمد يده إلى الغرب"، أوضحت فيه أن "الرئيس الأميركي ​باراك أوباما​ كشف مؤخرا أن الرئيس الإصلاحي الجديد في إيران حسن روحاني قد مد يديه إلى قيادة أميركا في الوقت الذي يريد فيه الغرب أن يعزز الروابط مع الدولة المعزولة".

ورأت الجريدة أن "إعلان أوباما عن وجود رسائل متبادلة مع روحاني جاء بعدما كتب الرئيس الإيراني الذي أتم تعليمه في غلاسغو في المملكة المتحدة على حسابه على "تويتر" أنه سيلتقي وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ في نيويورك نهاية الشهر الحالي".

ويعتقد أوباما - حسب الصحيفة- أن "الاتفاق الذي تم مؤخرا بين واشنطن وموسكو بخصوص السلاح الكيميائي السوري قد يمثل نهجا ناجحا لتعامل الغرب مع الملف الإيراني، ويوضح لطهران في الوقت ذاته، أن "الحل الدبلوماسي قد ينجح حتى في ظل التهديد بعمل عسكري".

وعرجت "التلغراف" على تعليق العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطهران بعد اقتحام المتظاهرين المتشددين مقر السفارة البريطانية في طهران نهاية العام 2011 وهو ما حملت لندن مسؤوليته للحكومة الإيرانية في حينه.

ثم تحدثت عن محاولات لإعادة الثقة بين لندن وطهران بعدما كانت بريطانيا إحدة أوليات الدول التي دعمت الحظر الإقتصادي الدولي على إيران بسبب المخاوف الدولية من البرنامج النووي الإيراني.

وإختتمت الجريدة الموضوع بقولها إن "أوباما رأى أن روحاني يحاول إحداث تغيير في السياسة الإيرانية وأنه يؤمن يقدرة الحلول السياسية على حلحله الأزمة مع العالم الغربي لكن أوباما يعتقد أيضا أن روحاني لن يتمكن من فعل ذلك بشكل سريع".