نشرت صحيفة "المصري اليوم" نصّ التحقيقات مع القيادي في جماعة الاخوان المسلمين ​صفوت حجازي​، والذي أكد فيها أنه "ليس عضوا فس جماعة الإخوان المسلمين، وليس له أي علاقة تنظيمية أو إدارية أو عضوية في جماعة الإخوان"، وقال: "لم أحضر أي اجتماع لهذه الجماعة، ولم أدخل مكتب الإرشاد، ولم أحرض أحدا".

واعتبر ان "جماعة الإخوان المسلمين، لها أخطاؤها وعيوبها"، موضحاً ان لديه "تحفظات كثيرة على استراتيجية وأيديولوجية الجماعة، لا يسع المجال لذكرها، وأنه يختلف معهم في أشياء كثيرة، ولهذا ليس عضوا في هذه الجماعة".

وفيما يتعلق بالتحقيق معه في أحداث "الحرس الجمهوري"، والتي أدت الى مقتل الكثيرين من انصار الاخوان ومن الجيش المصري فجراً، قال حجازي: "عقب صلاة الفجر فوجئنا بطلقات نارية كثيفة في المكان، ولم يكن يعرف من مصدرها في بداية الأمر، وحدثت حالة من الذعر، وعرفت أن هناك اشتباكات بين المعتصمين وأفراد من الحرس الجمهوري، وفي الحقيقة الجيش لم يطلق النار على المعتصمين وقت الصلاة، إنما بدأ إطلاق النيران بعد الانتهاء من الصلاة".

وسألته النيابة عن مكان تواجده وقت تلك الاشتباكات، فرد: "بعد أن سمعت تلك الطلقات اختبأت داخل مسجد رابعة، بعدما شاهدت قتلى ومصابين يسقطون إلى جواري"، قائلاً: "بعد فض الاعتصام هربت من رابعة مرتديا جلبابا وعمامة ومشيت وسط الناس لما الأمن فتح ممر آمن للخروج".