نقلت صحيفة "الحياة" عن موظفي إغاثة وقيادات عسكرية سورية معارضة تأكيدهم أن "بعض نقاط العبور يغص بآلاف اللاجئين بعدما رفضت السلطات الأردنية إدخالهم من دون أن تبدي أسباباً واضحة"، معتبرين أن "القرار الأردني تسبب بكارثة إنسانية على الحدود، وأن من بين أفواج العالقين جرحى مدنيين ونساء وأطفالاً، إلى جانب طاعنين في السن يعانون من نقص الغذاء والدواء".

ولفت علي الرفاعي، أحد مسؤولي المعابر في الجيش السوري الحر للصحيفة إلى أن "أكثر من 10 آلاف سوري عالقون قرب الحدود السورية-الأردنية".