شدد رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان ​يوسف ربيع​، على أن "العنف السياسي للدولة وما يترتب عنه من اقفال الحقل السياسي أمام المجتمع وتواصل الفداحات وأعمال القمع وتقييد الحريات ومنع الحريات الدستورية"، مشيرا إلى أن "الحكومة البحرينية أعطت للجلادين والمعذبين حصانة رسمية، وتعتبر الحصانة من أكثر أشكال القانون للإفلات من العقاب سفوراً فكثيراً ما تسنها القوانين خلال حالات الطوارئ او في الحالات الأخرى التي تظهر فيها الحكومات وجود تهديد خالص للقانون والنظام".

ولفت ربيع، في ورقة عمل بندوة مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب في الدورة الرابعة والعشرين لمجلس حقوق الانسان – جنيف إلى أن "من مظاهر تكريس ثقافة الإفلات من العقاب إلغاء زيارة المقرر الخاص بالتعذيب بالامم المتحدة خوان مانديز، والتهرب من احقاق التحقيقات الفعالة".