أوضح الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب ​بطرس عازار​، أن "التعاون بين المدارس الكاثوليكية والمدارس الإسلامية يتم من خلال وزارة التربية"، منوها الى وجود اتحاد للمدارس بين الكاثوليكية والإسلامية.

ولفت في حديث إذاعي، الى أنه "في المدارس الكاثوليكية هناك توافق على ان يدرّس الإنجيل بينما يدرّس القرآن في المدارس الإسلامية. واذا كان هناك طلاب مسلمون يمكن لهم ان يمارسوا دينهم يوم الجمعة في مدارسنا".

وحول زيادة الأقساط، أوضح الأب عازار، أنه "لا يمكن ان نقول ان هناك زيادة استباقية وبما ان سلسلة الرتب والرواتب لم تصدر اليوم، لا يحق لي ان اتكلم عن زيادة في هذا الإطار"، مستدركا بأنه "يمكن الحديث عن زيادة لأجور المعلمين بعيدا عن موضوع السلسلة"، منوها الى أن "هذا هو مطلب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".

وفي السياق ذاته، أكد عدم جواز تغييب الأهل في زيادة الأقساط"، مبديا عتبه على أن "الأهل عندما يدعوا لإنتخاب لجنة الأهل لا يتجاوبون. فمن أصل 1500 ناخب من الأهل لا يأتي سوى 150 فقط فتكون الإنتخابات غير ممثلة لكل أصوات الأهل".

في ​كتاب التاريخ​، أوضح الأب عازار انه "عندما طرح وضع كتاب تاريخ خصص له لجنة من السياسيين، فيما الأكاديميين هم الذين يجب ان يكتبوه". ورأى ان الإنعزال هو مشكلة كبيرة ولا يمكن لكل طائفة ان تكتب تاريخها لوحدها. كتاب التاريخ هو كتاب وطني جامع".