أشار ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في دول مجلس التعاون الخليجي أديب الشيشكلي إلى ان "إجتماعات شهرية تحصل بين المعارضة السورية والجهات المانحة من أجل حثها على زيادة مساهماتها المالية"، معتبراً ان "منظمات الإغاثة والدول المانحة مقصرة جدا في الاستجابة لاحتياجات النازحين السوريين في الداخل واللاجئين إلى دول الجوار"، مشددا على أن "الموضوع يجب مقاربته أخلاقيا بالدرجة الأولى تجاه الشعب السوري، ومن ثم إغاثيا".
وفي حديث صحافي، أسف لـ"تخلف عدد كبير من الدول عن الإيفاء بتعهداتها المالية إلى الأمم المتحدة"، لافتاً إلى ان "بعضها يتذرع ببيرقراطية الأمم المتحدة التي تحول دون وصول المساعدات المالية بسرعة"، مضيفاً ان "بعض الدول وفي مقدمها قطر وفرنسا والإمارات دفعت مساهمات مالية لإغاثة الداخل السوري عن طريق وحدة تنسيق الدعم مباشرة"، منتقداً "إكتفاء الأمم المتحدة بالتنسيق مع النظام السوري لإيصال مساعداتها إلى الداخل، في حين أن نحو 5 ملايين نازح سوري في الداخل لا تصلهم أي مساعدات من الأمم المتحدة"، قائلاً: "ان تنسيقها مع الجهات التابعة للنظام يحول دون وصول المساعدات إلى المناطق المحررة".