أشار عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب ​أحمد فتفت​، أنه "طرحت تساؤلات حول الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية، هل هو أمن ذاتي ام هو امن يشرف عليه حزب الله ونكون امام حالة خاصة فتطالب كل منطقة بأمنها الخاص"، متابعا في حديث إذاعي "المعلومات التي لدينا هي معلومات مختلفة عما قدمها وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل واذا كان هناك تفاهم مع حزب الله بحسب ما نقل اعلاميا فنحن نؤيد دخول قوى الأمن الى الضاحية".

في موضوع تأليف الحكومة، كرر النائب فتفت موقف "تيار المستقبل" من أن "صلاحية القرار بالشكل والمضمون والعدد تعود الى رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية ونحترم موقفهما ونقر بما سوف يتوصلان له".

أما عن "اعلان بعبدا" فلفت الى أنها "وثيقة وقع عليها كل الأفرقاء عليها ولكن للأسف خصل تراجع ونعتبر ان اعلان بعبدا لا يمكن تجاوزه".

في موضوع "شراكة حزب الله في الحكومة"، أجاب: "لا اعتقد ان حزب الله يشكو من الشراكة الوطنية وهو المسيطر على كل المرافق الوطنية واذا تلمس شيئا لا يريده فيبدأ بالتهديد والوعيد وبالتالي فإن موضوع الشراكة في الحكومة ليس سببا وانما موضوع رفع هيمنة".

وأوضح ردا عن سؤال، أنه "طرحنا مبدأ الحوار والحديث عن مسألة التدخل السياسي في الأزمة السورية كما طرحنا تساؤلا لم نحصل لغاية الآن على جواب بشأنه، وهو ان بري قال في خطابه ان لا سلاح شرعي الا سلاح الجيش وسلاح المقاومة على الحدود فسألنا ما هي الحدود؟".

وفي سياق آخر، أشار الى أن "اتفاق الدوحة كان خطأ كبيرا ونتيجة استخدام سلاح حزب الله في الداخل في 7 ايار والمشكلة ان هذا السلاح لم يعد سلاحا مقاوما".

اما عن عقد الجلسة التشريعية، رأى أن "الظروف ليست مؤاتية واقول ان هذا الظرف استثنائيا ولا يجوز وضع جدول اعمال كبير في ظل حكومة مستقيلة، ونستغرب كيف لم يتلقف بري المبادرة فأثبت في هذه المرحلة انه ليس رجل دولة".