أشار أحد قادة المجموعات الإسلامية الجهادية والقيادي في جندي الشام ​هيثم الشعبي​، في حديث الى "الأخبار" الى أنهم "إذا كانوا يقصدون بالإرهاب هو اعتناقي الإسلام وتطبيقي مضمون الآية الكريمة "... ترهبون به عدو الله وعدوكم؛ فنعم إنا إرهابي".

وأوضح الشعبي أنه قاد بنفسه مجموعة ​جند الشام​ التي نزعت الكاميرا التي وضعتها ​حركة فتح​ على حاجزها عند مدخل شارع التعمير لجهة عمق المخيم.

وقال الشعبي:"عقب نصب الكاميرا مع ضوء كاشف عند حاجز أبو حسن (يقصد المقدح) وجّهوها الى منطقتنا لكشف تحركاتنا الليلية. اتصلنا بالأخير طالبين منه لأربعة أيام متتالية، تفكيكها، ورغم احترامنا للمقدح، إلا أنه بعد تيقننا بعدم وجود نيه لإزالتها، جهزنا مئة مقاتل لتنفيذ الهجوم والقيام بالمهمة بأنفسنا. وكنت أنا على رأس المجموعة التي نجحت في نزع الكاميرا وتحطيم الضوء الكاشف الذي استحدث فيه".

وأضاف "أحد عناصر الحاجز نجح في الإمساك بعنصر جند الشام الذي تولى نزع الكاميرا، لكنني نجحت في تحريره بعد إطلاقي خمس رصاصات فوق رأسه" . كان يجب عليّ تحريره لأنه أحد المطلوبين للدولة اللبنانية. ولو ظل في الأسر لكان سلّم (إلى القائد السابق للكفاح المسلح) اللينو الذي بدوره سيسلمه للدولة.

وتابع:"العملية لم تخلف أية خسائر من الطرفين. ولكن مع وصول أخبار ما جرى الى منير المقدح، أعطى الأخير أمراً لعناصر حاجزه بالتعامل مع مواقع جند الشام المقابلة له بالنار، واستخدموا صاروخي ب 7، الأول أصاب مبنى، والثاني انفجر في سماء صيدا، ما أدى إلى جرح ثلاثة من عناصرنا".