دعت اللجنة المنبثقة عن مؤتمر "مركزية مسحيي المشرق" في بيان تلاه بدري عبدايم في مؤتمر صحفي، المسيحيين الى "عدم بيع اراضيهم واعتبارها جريمة كبرى في هذا حق الوجود المسيحي في هذا الوطن، و"شجعتهم على الانخراط في مؤسسات الدولة حفاظا على التوازن في المؤسسات"، كما "دعت المسيحيين في الانتشار الى استعادة جنسيتهم".

وشددت اللجنة في توصياتها لمؤتمر مسيحيي المشرق الذي كان عقد الشهر الماضي في مدينة زحلة بعنوان "جذورنا مشرقية ومستقبلنا في هذا الشرق"، على "ضرورة البدء بمسيرة تطبيق الامركزية الادارية"، وضروة دعم مؤسسة "لابورا" التي تساعد الشباب للحصول على وظائف، و مساعدة الشباب المسيحي على تامين المساكن".

كما دعت الكنسية الى "ادارة املاكها بشكل يؤثر على الانتاجية مما يؤمن فرص العمل للشباب، والاهتمام بالتوجيه الجامعي لحسن اختيارات الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل"، "دراسة تسيير خط قطار بين البقاع وبيروت، وتعزيز المدرسة الرسمية والجامعة اللبنلانية".

واشارت الى ضرورة "اعتماد البطاقة الصحية، وضرورة "تقوية المؤسسات التعليمية والصحية امسيحية ومساعدتها"،والعمل على توأمتة اكبر عدد من العائلات المسيحية بين لبنان ودول الانتشار، وعلى ضرورة "الانفتاح على المسلمين والتعاون معهم في جميع القطاعات لتدعيم العيش الواحد".

ودعت القيادات السياسية الى وقفة ضمير في القضاية الاساسية والثوابت الوطنية، واعلان مدينة "زحلة مقرا لحوار الحضارات والثقافات".