أمل عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​ في حديث صحفي ان "يحصل تجاوباً فعلياً مع الخطة الأمنية في الضاحية وليس تجاوباً شكلياً، مشيراً الى أن ذلك يكون مقدّمة لضبط الأمن والإقتصاص من المرتكبين، وبالتالي حماية الناس بعيداً من مظاهر الأمن الذاتي"، مشيراً الى ان ما "يهم "المستقبل" هو ان تنجح هذه التجربة حتى تعمّم على مناطق أخرى، لا أن تكون عرضاً سياسياً ينتهي خلال وقت قصير، وان تنجح هذه التجربة بعدما فشل الأمن الذاتي فشلاً ذريعاً في الضاحية".

ورد حوري على كلام الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي اعلن انفتاحه على الحوارولفت الى انه من "المستغرب ان رئيس كتلة "حزب الله" النائب محمد رعد كان قد وصف "إعلان بعبدا" بأنه حبر على ورق وانتهى لحظة إعلانه ولا قيمة له"، مضيفاً "لا بدّ من الإشارة الى أن "حزب الله" سحب كل إلتزاماته بما أقر في فترات سابقة على طاولة الحوار بدءاً من المحكمة الدولية وصولاً الى ترسيم وتحديد الحدود مع سوريا، فالسلاح الفلسطيني خارج المخيمات...، وبالتالي كأن "حزب الله" يقول أن الحوار هو مجرّد وسيلة يستخدمها لتقطيع الوقت".

أما في موضوع دعوة نصرالله الى حكومة وحدة وطنية أضاف "السؤال الذي يطرح نفسه: حكومة الرئيس السابق النائب سعد الحريري كانت حكومة وحدة وطنية فلماذا انقلب عليها "حزب الله" على خلاف اتفاق الدوحة الذي نصّ على عدم استقالة الوزراء، الكفّ عن استخدام السلاح والتهديد به، فعاد واستعمل اسلوب القمصان السود"، مشيراً الى أنه "قد يكون ظاهرياً كلام نصرالله فيه شيء من الهدوء لكن في المضمون فإنه لم يأتِ بجديد".

وشدّد على أن "حزب الله" ما زال يمارس سياسة الإستقواء وفرض الرأي على اللبنانيين، علماً ان هذا الأسلوب جرّبه اللبنانيون في أكثر من مرة، ولكن النتيجة حتماً معروفة، ففي النهاية لا يصحّ إلا الصحيح".