أكدت القوى والأحزاب الناصرية في لبنان في يوم الرحيل الحزين ويوم الانفصال المشؤوم استمرارية التمسك بالنهج الناصري استناداً إلى الفكر القومي العربي مؤكدين صوابية هذا النهج وقدرته على مواجهة ما تتعرض له الأمة من هجمات استعمارية تزداد خطورتها اليوم لارتكاز هجومها المباشر على الطرح الطائفي المذهبي والتفتيت العنصري والاثني لمكونات الأمة.

واعتبرت إن التمسك بالحرية والحل الاشتراكي الإنساني والفكر القومي العربي الموحد الجامع هو الذي يحمي ويصون جميع أبناء الوطن العربي دون استثناء ويجعل من يشعر أنه أقلية سواء أكانت دينية أو غيرها بأنه أكثرية وجزء أساسي من جموع الأمة.

ودعت القوى والأحزاب الناصرية إلى بناء إطار يعزز الجهود نحو عمل قادر على مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة جمعاء وتكون على مستوى المسؤولية على امتداد الوطن العربي أن الثورة المستمرة في مصر العربية ونتائجها تحفّز كل ​القوى الناصرية​ وجموع عبد الناصر الشعبية إلى اللحمة والتخلي عن الأنانيات والمصالح الذاتية، ولتبدع هذه القوى فعلاً لا قولاً بفعلها النضالي عملية استرداد الموقع القيادي للنهج الناصري على صعيد الأمة جمعاء وخصوصاً قضية تحرير فلسطين كل فلسطين وقدسنا الشريف.

وتوجهت القوى الناصرية إلى أهلنا في مصر لمتابعة تنفيذ الاعلان الوحدوي للقوى والأحزاب الناصرية على أرض مصر العربية، مؤكدين أن الاقليم المصري سيبقى بإذن الله حافلاً بالانجازات التي تجمع ولا تفرّق وتوّحد عناصر القوة من أجل تحقيق أهداف أمتنا العربية في الحرية والتقدم والتطور والوحدة.

وأشارت الى إن إعلان دمج القوى الناصرية في مصر في حزب واحد في يوم رحيل القائد جمال عبد الناصر يؤكد أن الفكر القومي العربي ونهجنا الناصري سيبقى رغم كل محاولات الصهاينة والأميركيين وأدواتهم لإسقاط مقومات وجوده في الضمير والعقل العربي وأن إرادة الحياة ستبقى أقوى من الموت