علمت صحيفة "النهار" ان "المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم التقى مسؤولين المان مطلع الاسبوع وبحث معهم في مسألة المخطوفين، خصوصا ان ل​المانيا​ خبرات عدة سابقة في عمليات تبادل اسرى".

وأفادت المعلومات ان الجهة الخاطفة، بعد الاحداث الاخيرة في منطقة اعزاز، ارتأت ان تدخل المانيا في مفاوضات الاطلاق لاسباب عدة، منها كسب التعاطف الاوروبي مع "لواء عاصفة الشمال" ومحاولة احراج الجانب السوري لحمله على اطلاق سجناء لديه، ولتخفيف العبء عن الجانب التركي.

وأشارت الى ان الوسيط الالماني ابلغ تطمينات عن المطرانين المخطوفين في سوريا منذ 23 نيسان الماضي، وهو يعمل على اطلاقهما.