نشرت صحيفة "الأوبزرفر" موضوعا عن تنظيم الشباب الصومالي الذي يتهمه الغرب "بالإرهاب" تحت عنوان "على الجبهات المتغيرة للحرب ضد الشباب".

وأشارت الصحيفة إن الأحداث التي شهدها مجمع "وستغيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي أدت إلى حرب من الحملات العسكرية على الحدود الصومالية شمال شرق البلاد حيث رافق مراسل بي بي سي مارك دويل قوات الاتحاد الأفريقي هناك.

واشارت الى إن القوات الأفريقية دخلت مدينة غوبوين جنوب الصومال والتي تعد أحد معاقل تنظيم الشباب حيث فر منها عدد من المسلحين.

ولفتت الى إن "تنظيم الشباب ليس فقط حركة متطرفة ترتكب أعمالا إرهابية بل إنه يشكل أكبر أقوى جيش مسلح في الصومال بأسره حيث تسيطر على أكثر من نصف الأراضي الصومالية".

واعتبرت إن تنظيم الشباب يبدو قادرا على ضم عناصر في كل مكان فهو تواجد بعناصره في العاصمة مقديشو وفي كل الأراضي الصومالية كما يتواجد في كينيا أيضا.

وتحدثت الصحيفة على المشاكل التي تواجه قوات الاتحاد الأفريقي العاملة في الصومال وتعطل مهمتها رغم أنها تمكنت من دحر مقاتلي الحركة من العاصمة مقديشو عام 2011 ثم من كيسمايو في العام التالي إلا أن هذه القوات المدعومة من منظمة الأمم المتحدة تستطيع أن تقوم بأكثر من ذلك إذا حصلت على المعدات والأسلحة المناسبة.

وتقول الجريدة إن القوات الافريقية وعدت بالحصول على 12 مروحية مقاتلة تستطيع إطلاق أسلحة ثقيلة من الجو بالإضافة إلى قوات إضافية لكنها لم تحصل على أي من ذلك حتى الأن.

ورأت إن هجوم مجمع وستغيت أدى إلى توحد الكينيين بشكل غير مسبوق لكن أي حملات أمنية تشنها نيروبي على الصوماليين المقيمين فيها بشكل كبير ستشكل أكبر خدمة يمكن أن يتم تقديمها لتنظيم حركة الشباب لأنه سيكون حينها قادرا على استقطاب المزيد من العناصر من بينهم.