قلل رئيس الوزراء السوداني السابق رئيس حزب الأمة المعارض ​الصادق المهدي​، من "إمكانية خمود شعلة المظاهرات السودانية لبقاء أسبابها"، معتبراً انها "تسخينا تلقائيا يشوبه حماس الشباب وغضبهم من ممارسات النظام وأخطائه السياسية".

وفي حديث صحافي، أضاف ان "حزبه كون لجنة لدراسة بدء الاعتصامات والعصيان المدني الهادف لتغيير نظام الحكم"، مؤكداً "ضرورة رحيل النظام وإقامة نظام حكم إنتقالي بديل عنه"، معتبراً ان "سفك الدماء والعنف المفرط الذي واجهت به أجهزة النظام المتظاهرين السلميين، تغيير نوعي في طبيعة الأوضاع في السودان، يعزز المطالبة برحيل النظام"، لافتاً إلى ان "حزبه يرتب المطلوبات لقيام نظام جديد عبر الاعتصامات والمظاهرات بصورة واسعة ومخططة".