رأى عضو المكتب السياسي في "تيار المستقبل" ​حسان الرفاعي​، في موضوع الأمن في ​بعلبك​، انه "لا داعي للحواجز لمراقبة ما يحدث ولم يكن من داعي للحواجز التي أقامها حزب الله أصلا في المدينة".

وأوضح في حديث إذاعي أنه "اذا كانت بيروت تئن من المظاهر المسلحة، فماذا ستسألين عن بعلبك؟"، مشيرا الى أن "أول من تعرض له حزب الله هم العشائر على حدود بعلبك عبر احراق منازلهم وابعادهم عن المدينة".

وأكد أن "الوضع لا يطاق ولا بد من ربيع داخل ​الطائفة الشيعية​ سيما انه عندما يتحرر المواطن الشيعي فأنا الذي اتحرر، اما اليوم فهناك اطباق كامل على المدينة وتمرر امور معينة ويسمح ما يسمحون به، وهذا لا يمكن ان يستمر. واشك ان تتمكن الدولة من بسط سيطرتها في المدينة".

وردا عن سؤال، أوضح أنه "دقينا الأبواق منذ معارك بعلبك الأخيرة وبعض وسائل الإعلام سارعت للأسف الى تصوير ان جبهة النصرة تسللت الى بعلبك. وكيف ذلك سيما وان المجتمع السني نحر هذه الحركات النافرة؟. انما نقول حتما أن عرسال الصامدة والأبية حاولوا الصاق فيها الف تهمة وتهمة خصوصا وان هناك نية بمساعدة النظام السوري للسيطرة من الزبداني وما فوق ما يجعلها جزيرة نائية عن لبنان وتلحق بكيان مذهبي ويحصل تطهير لمذهب معين فيكون جزء من التواصل حتى الساحل العلوي".