أعلن وزير الخارجية الليبي ​محمد عبد العزيز​، أن "السلطات المختصة باشرت بعد حادث الاعتداء على السفارة الروسية في طرابلس، بتنفيذ استراتيجية كاملة لحماية البعثات الدبلوماسية"،مشيرا الى ان "الهجوم على السفارة جاء من قبل بعض المحتجين على إقدام مواطنة روسية على قتل مواطن ليبي، وهو العقيد في الجيش محمد الأندلسي السوسي، وأن توقيت الهجوم جاء عقب مراسيم الدفن".

وأكد عبد العزيز في حديث لقناة "روسيا اليوم"، "مقتل شخصين من المحتجين وإصابة 2 آخرين بنيران قوات الأمن"، مشددا على أن "الجهات المختصة ستتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية السفارة وبقية البعثات الدبلوماسية".

وأشار عبد العزيز إلى أن "وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصل صباحا لمناشدة الحكومة الليبية ضمان حماية السفارة الروسية في طرابلس"، لافتا الى "أنه زار برفقة رئيس الوزراء الليبي علي زيدان السفير الروسي في مقر السفارة في طرابلس حيث قدما اعتذارا عن الحادث"، معربا عن "اعتقاده بأن هذا الحادث لا يمكن أن يؤثر على العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين ليبيا وروسيا".