حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ​ياسر عبد ربه​ من "مغبة الاستمرار في مفاوضات لم تحقق شيئاً حتى الآن"، معتبرا أن "الأمور لا تزال تراوح مكانها".

وحمّل في حديث صحافي "كلاً من الإدارة الأميركية واللجنة الرباعية الدولية مسؤولية انهيار المفاوضات"، قائلا: "إذا ظلت المفاوضات تدور في حلقة مفرغة لا جدوى منها، كما هو حادث حالياً، فستقع كارثة سياسية لا محالة"، مشددا على "رفضه المطلق لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل"، معتبرا أنه "يريد فلسطين التاريخية وطناً قومياً لليهود من دون حقوق للفلسطينيين أصحاب الأرض الأصليين".

وأوضح أن "القيادة الفلسطينية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء ذلك ولديها خيارات عديدة"، مشيراً إلى أن "فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة، وإسرائيل تحتل أراضي هذه الدولة وترفض الانسحاب منها وفق قرارات الشرعية الدولية"، مشيرا إلى أن "هذا يفتح أمامنا آفاقاً عديدة لاتخاذ مواقف وإجراءات قانونية وسياسية عدة ضد إسرائيل، خصوصا أن هناك قراراً أوروبياً بمقاطعة المستوطنات وبضائعها".