لفت مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو عماد رامز الى أن "هناك من تآمر على القدس ويبيع القضية الفلسطينية خصوصا من قبل الجامعة العربية التي غيرت الاولويات والبوصلة باتجاه دعوات متكررة، لأن تكون إمكانيات ومقدرات الأمة باتجاه تنفيذ المشروع الأميركي – الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية".

وأشار في كلمة مثل فيها الفصائل الفلسطينية في وقفة تضامنية مع فلسطين والأقصى دعت اليها القوى الناصرية في لبنان في الاسكوا، الى أن "القدس الشريف اليوم يئن من كثرة التهويد والاعتداءات والاقتحامات على سمع وبصر المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً، وأنه لا يفهم أية لغة إلا لغة المقاومة على اعتبارها أنها الحل الوحيد لكل مشكلات الشعوب وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني"، داعياً إلى "الاقلاع عن وهم المفاوضات مع العدو الصهوني لأنه يحاول جاهداً فرض وقائعه على الشعب الفلسطيني ومقدراته".

ورأى أن "إنطلاقة انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وعلى كل الأراضي الفلسطينية هو الحل الوحيد وعلينا حمايتها وصونها ووقف التنسيق الأمني مع ذاك العدو الغاصب".