لفت رئيس الحكومة التونسي ​علي العريض​، ان "الحكومة التونسية الحالية اخذت اصعب القرارات واخطرها و لم تترد"، لافتا الى ان "هذا لن يتضح الا بعدما نقيّم المرحلة بتأنٍ".

ولفت العريض الى ان "من واجب الحكومة العمل على ادارة شؤون البلاد الى ان يأتي الحوار بحكومة جديدة"، موضحا ان "الحكومة ستواصل اعمالها تجنباً للفراغ"، معتبرا ان "المطالبة برحيل الحكومة بعد اغتيال بلعيد والبراهمي يهدف الى تحميلها مسؤولية التدهور الامني"، داعيا الى "مقارنة الوضع في تونس بمصر"، موضحا انه "سيتضح ان تونس في احسن حال بل افضل بكثير".