لفت المتحدث باسم أهالي مخطوفي أعزاز ​دانيال شعيب​ إلى "أننا ناشدنا الجهة التي خطفت الطيارين التركيّين إظهارَ المخطوفين لذويهم، وكنّا على ثقة بأنّهم سيستجيبون لندائنا، فهم نفّذوا عملية الخطف من أجل قضية مخطوفي أعزاز".

وفي حديث صحتفي، قال: "يبدو أنّ قطر دخلت على خطّ الوساطة، وقد تجلّى ذلك واضحاً في الإتصال بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وقد أكّد الأمير أنّه سينهي هذا الملف في أقرب وقت"، مضيفا: "نحن متفائلون ومطمئنون بعد الوعد الذي قطعه أمير قطر، خصوصا أنه يستطيع المَونة على فرقاء دوليّين وإقليميّين ومحلّيين وسوريّين".

ونفى شعيب أن "تكون طرأت معطيات سلبية على القضية"، مؤكّداً أنّ "الأجواء إيجابية، وكلّ ما يحكى ويشاع عن عراقيل وعودة الى نقطة الصفر، يعبّر فقط عن أمنيات مطلقيها".