رأى أمين سر حركة "التجدد الديمقراطي" أنطوان حداد في حديث تلفزيوني ان "حزب الله يريد انتظام الحياة السياسية في لبنان وفق دوره في سوريا اي كونه رأس حربة لايران في سوريا"، معتبرا ان حزب الله "يريد من لبنان وسائر اللبنانيين ان يسلّموا له بهذا الدور ولذلك اصراره على المشاركة القاطعة في الحكومة ليتحكم بأي قرار يصدر عنها".
وحذر حداد من ان "اندراج حزب الله في القتال بسوريا أمر خطير وغير مقبول دوليا، ومنذ مشاركته بهذا القتال بات يغلّب وظيفته الاقليمية على اجندته الداخلية".
هذا ولفت حداد الى "ان الحسم العسكري ليس وارداً في سوريا لأي من طرفي القتال"، معتبرا ان "النظام السوري قد يستفيد من المرحلة الحالية لتحسين وضعه بريف دمشق واسقاط حصون المعارضة، لكن هذا الامر قد لا يكون تحقيقه سهلاً".
