اعتبر رئيس الجمهورية ​ميشال سليمان​ في كلمة له هنأ فيها المخطوفيين اللبنانيين بعودتهم أن "الدولة بذلت كل جهودها لإطلاق المخطوفين اللبنانيين في اعزاز والفرحة كبيرة بنجاح هذه الجهود التي أعادتهم الى أهلهم وأحبائهم في كنف الوطن الحبيب كما عودة الطيارين التركيين الى بلادهم"، لافتا الى أنها "مناسبة لتهنئة مواطنينا الاعزاء بالحرية ولشكر كل من أسهم باطلاقهم وتقدير خاص هنا لوزير الداخلية مروان شربل وللجنة الوزارية المكلفة متابعة هذا الملف وللمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم بالذات الذي كان على تواصل دائم مع السلطات التركية والقطرية والسورية والفلسطينية التي تعاونت مشكورة لإكمال شروط الاتفاق".

وأشار الى أن "لبنان معني بكل فرد من ابنائه ومواطنيه الذين يتعرضون للخطف او الاعتقال التعسفي من منطلق وطني واخلاقي ومن منطلق المسؤولية، ولا بد من الاشارة ايضا الى تضامن اللبنانيين واتحاد مشاعرهم الانسانية والوطنية بعيدا من اي اصطفاف سياسي او طائفي او مذهبي، ما أسهم ايضا في تشكيل قوة ضغط معنوية اوصلت الى النتيجة البيضاء التي شاهدنا".

وأمل سليمان "النجاح في اطلاق المطرانين المخطوفين في اقرب وقت، يبقى في البال جميع المفقودين اللبنانيين في خلال الحرب الاهلية وواجب الاستمرار في الالتزام والعمل على كشف مصيرهم وتحريرهم او اعادة جثامين من قضى منهم".

هذا واتصل سليمان بالرئيس التركي عبد الله غول وهنأه بعودة الطيارين التركيين سالمين، وشكر له الجهود التي بذلها لتحرير المخطوفين اللبنانيين.