دانت الولايات المتحدة الأميركية بشدة "الهجوم الشنيع" الذي تعرضت له كنيسة العذراء في القاهرة وأسفر عن مقتل أربعة اشخاص وجرح 17 آخرين.

وأوضحت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن "العنف ضد أي جماعة أمر بغيض وغير مقبول بتاتا"، مشيرة الى أن "المجتمع القبطي كان هدفا للعنف مؤخرا وان حرية ممارسة العقيدة تشكل محورا أساسا كما ان حماية الحريات الدينية هي جزء رئيس من مضي مصر قدما في عملية الانتقال الديمقراطي".

وتابعت "لذلك فإننا سنواصل العمل مع الحكومة لكن كما قلنا مرارا وتكرارا فإن هذا النوع من العنف ليس له مكان في مصر الماضية إلى الأمام".

ورأت هارف أن "الخلافات السياسية في مصر عميقة جدا وبوضوح وانه يجب اقناع الناس بعدم وجوب اللجوء الى العنف لأن الخلافات السياسية لا يمكن حلها أو إدارتها بهذه الطريقة".

وأوضحت أن "هذا لن يوصل الشعب المصري الى أي مكان أقرب من حيث يجب أن يكونوا، ونحن نعرب عن خالص تعازينا لأسر المتوفين وقلقنا على أولئك الذين أصيبوا".