أشار رئيس نقابة محطات المحروقات ​سامي البراكس​ إلى ان "ما تشهده أسعار المحروقات في إنخفاض يعود الى الانخفاض العالمي في الاسعار"، لافتاً إلى ان "أسباب الانخفاض العالمي يعود الى ما حصل مؤخرا في الولايات المتحدة، والتي اثارت الرعب في نفوس المستثمرين اذ لم يكن من السهل على المستثمرين والمتعاملين بالاوراق المالية ان يبقوا مكتوفي الايدي امام ما يحصل في اكبر اقتصاد عالمي".

وفي حديث صحافي، أضاف ان "عدم اليقين وغياب الاستقرار في العديد من الدول النفطية بسبب موجة الاضطرابات وما يحصل من إنفلات أمني عند منابع النفط في دول كليبيا وبعض الانفجارات الامنية في العراق، شل بطبيعة الحال الاسواق النفطية، اضافة الى ذلك تخفيض انتاج اوبك، هذه العوامل وغيرها، اضافة الى قواعد السوق من عرض وطلب، تركت اثرا في مجريات الاسعار العالمية".

كما أشار إلى ان "الاسعار ستبقى على وتيرتها محليا، إذ انها ستتأرجح بين 32 و34 ألف ليرة لبنانية، ولا مجال لزيادة أكبر في الاسعار اوحتى انخفاض"، مشيرا إلى ان "أي إنخفاض تحت سقف 32 الف هو أمر يعد من الامور غير المتوقعة على المدى المنظور نظرا لعدة أسباب لعل ابرزها، الضرائب الموضوعة من قبل الدولة، وبالتالي فأن السقف الذي ستصل اليه سعر صفيحة البنزين لن يتعدى 32 الف ليرة على المدى المنظور".