نفى رئيس ​جامعة الأزهر​ أسامة العبد ان "يكون رجال الأمن المدني في جامعة الأزهر قد قاموا بالاعتداء على المتظاهرين"، قائلاً: "لم نعتد على المتظاهرين، ولا توجد نية لتعليق الدراسة، جراء محاولة عدد من طلاب جماعة الإخوان المسلمين كسر الباب الرئيس لمبنى الجامعة وإقتحامه والاعتداء على الموظفين وتعطيل الدراسة في بعض الكليات، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي".

وفي حديث صحافي، أشار إلى ان "دور رجال الأمن المدني لا يتخطى حماية المنشآت"، لافتاً إلى أن "رجال الأمن المدني أفراد عاديون لا يحملون سلاحاً، ووظيفتهم الأساسية هي تأمين مداخل ومخارج الجامعة حفاظاً على أرواح الطلاب والطالبات، بالإضافة إلى حماية الوقفات السلمية للطلاب من محاولات اندساس عناصر خارجية"، نافياً "حدوث أي إعتداء على طلاب جماعة الإخوان المسلمين المتظاهرين داخل حرم الجامعة بحي مدينة نصر شرق القاهرة"، قائلاً: "ما دامت التظاهرات في إطار السلمية فلا مشكلة".

كما حذر من "محاولات الخروج على التقاليد الجامعية"، مؤكدا أن "ذلك سوف يواجه بحزم شديد من خلال مجالس تأديب تعقد بالكليات، وأن الطلاب الذين سيخالفون اللوائح ويخرجون عن إطار السلمية سيجرى اتخاذ كل الإجراءات القانونية تجاههم"، لافتاً إلى انه "لا ينزعج من الوقفات السلمية للطلاب ما دامت في إطار القانون".