أشار عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ​سيمون أبي رميا​ في حديث تلفزيوني الى ان "تمدد التطرف بكل أصقاع العالم العربي يهدد الوجود المسيحي وهذا يستدعي من الغرب اعادة النظر بسياساته ويجب ان يكون هناك وعي غربي"، لافتاً الى ان "في فرنسا هناك هناك تجمع للمسيحيين في الشرق والهدف منه تشكيل لوبي ضاغط لاتباع سياسية متقاربة مع مسيحي الشرق وهناك نواب ومسؤولين في فرنسا واوروبا اصبحوا في مرحلة من الوعي الكافي لاعادة السياسيات اتجاه المسيحيين في الشرق".

ولفت أبي رميا الى اننا "وصلنا الى مرحلة صعبة في لبنان"، مشيراً الى ان "القرار يعود الى الجيش والحكومة من اجل القيام بالمهمة وانهاء ما يحدث في طرابلس لان ليس فيها هناك كبير او صغير، وما يحدث هناك غير مقبول وعلى المسؤولين الامنين القيام بمهماتهم"، مشدداً على انه "يجب التعامل مع التكتل على انه كيان مستقل، ويمكن ان يختلف مع "حزب الله" والتالف مع "القوات" في موضوع ما، وهو يتخلى عن حقه بالقبول بـ6 وزراء من اصل 12 يحق للتكتل تسميتهم"، مضيفاً "رئيس الحكومة المكلف تمام سلام يقول ان الجميع يعطل، واذا كان يقدر سلام ان يشكل حكومة من دون حركة "أمل" والتكتل و"حزب الله" فليشكل ويأخذ ثقة، وليتحمل المسؤولية، ونحن يجب ان نكون على طاولة الحوار، ومجلس الوزراء من اجل حماية لبنان من الاخطاء القادمة، لان الوقت الان هو للوحدة".