أوضحت السيدة سمر الحاج، أنه "لم يبق لدينا سوى مؤسسة الجيش التي نحمي انفسنا من خلالها ونتمنى على قائد الجيش العماد جان قهوجي، أن يضرب بيد من حديد في طرابلس والشمال، والناس سوف تتجاوب معه واولهم الطرابلسيين في جبل محسن"، منوهة الى أن "الرئيس السابق المقاوم إميل لحود لم ينتظر اي غطاء سياسي من أحد عندما إتخذ القرار بالضرب بيد من حديد في أحداث الشمال التي وقعت في عهده عندما كان قائدا للجيش".
وتابعت في مداخلة تلفزيونية "رأفة باهلنا في طرابلس والشمال، كفاكم متاجرة بالناس وهم الذين يريدون الأمن والأمان والعيش الكريم، ولتلتفتوا بهم بدلا من الإلتفات الى المصالح الخاصة وجيوبهم".
وفي هذا الإطار نقلت معلومات صحفية أنه "ابتداء من يوم الغد سيكون هناك تحرك امني غير مسبوق في طرابلس".