أوضح أحد قادة المحاور في طرابلس ​سعد المصري​ في حديث صحفي، أنّ "حزب الله" يحكم لبنان، ورفعت عيد والنظام السوري يريدان السيطرة على طرابلس، والدليل أنّ الذين فجّروا المسجدين هم من حزبه، وقد هدّد علناً عناصر فرع المعلومات إذا دخلوا جبل محسن مجدّداً بالقول: "فليجلبوا معهم نعوشهم".

وعن إنتشار الجيش في التبّانة، أشار الى أن "الجيش موجود في التبانة، ولديه ثكنة في "البازار"، ونحن لسنا ضد العلويّين، بل ضد عصابة الأسد و​الحزب العربي الديمقراطي​ الذين نقول لهم إنّكم ستواجهون رجالاً يحبّون الموت كما أنتم تحبون الحياة، وإذا أردتم التصعيد أكثر فافعلوا، ونحن لا نبالي، فالله مولانا ونعاهد شهداء المسجدين أنّ دماءهم لن تضيع هدراً ولا حكم بيننا وبين سفّاحي رفعت عيد إلّا أرض المعركة".