ذكرت المؤسسة الأمنية الفلسطينية، أنها تواجه "حربا إعلامية بائسة تشنها ثلاثة جهات مجتمعة على القيادة الفلسطينية والمؤسسة الأمنية في آن واحد، وهي قيادة المستوطنين في إسرائيل ممثلة برئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية أفيغدورليبرمانوقيادة حماس ومحمد دحلان".

وأشارت إلى ان "ليبرمان ونائب وزير الحرب الإسرائيلي وقادة المستوطنين داني دانون يوجهون الاتهامات للقيادة الفلسطينية بدعم الإرهاب، وحماس عبر قادتها تتهم القيادة الفلسطينية بالتفريط والتنازل، ودحلان يتهمها بمقايضة الاستيطان بالمال"، معتبرة أن "هذه الجهات تستهدف إرباك الساحة الفلسطينية وإبعاد الشعب الفلسطيني عن أهدافه في إنجاز مشروع الاستقلال الوطني وقضايا القدس واللاجئين وإشغاله في حرب مع نفسه عنوانها الفوضي واليأس وفقدان الأمل في التحرر".