عقد ​المجلس الشرعي الإسلامي​ الأعلى اجتماعه الدوري في مقره الرسمي في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني، وتدارس في جدول الأعمال الموزع على الأعضاء، كما تداول المجلس في أمور تتعلق بالأوضاع المحلية والإقليمية، وأصدر المجلس بيانا، توجه قباني، بالتهنئة الى أعضاء المجلس بعد إنجاز الانتخاب واكتمال أعضائه، وهنأ المجلس الشرعي اللبنانيين عامةً والمسلمين خاصةً بحلول رأس السنة الهجرية الجديدة لعام 1435هجري.

كما أبدى المجلس شديد أسفه واستيائه لعودة الاقتتال ونزيف الدم العبثي في طرابلس، داعياً الطبقة الحاكمة لحسم أمرها ومعالجة هذا الجرح النازف بصورة جذرية، لأن أمن أهلنا في مدينة طرابلس ودماءهم وأرزاقهم وممتلكاتهم ليسوا مكسر عصا أو بريد رسائل لأي طرف، معربا عن "عميق ارتياحه لإنهاء ملف المخطوفين اللبنانيين في مدينة إعزاز السورية، ويهنىء المحررين وعائلاتهم، ويشكر كل من ساهم في إطلاق سراحهم ويطالب بالعمل الدؤوب لإطلاق سراح المطرانيين والشيخ عرفان المعربوني".