ابدى ​نواب طرابلس​ ارتياحهم للتدابير التي اتخذتها القوى العسكرية والامنية توقفوا عند ظاهرة الاعتداءات التي طاولت مدنيين آمنين من ابناء جبل محسن يسعون وراء رزقهم، فرأوا فيها ظاهرة خطيرة، فهي بقدر ما تهز أمن المدينة بقدر ما تمس بتاريخها وتراثها وشرفها.

المجتمعون لفتوا الى ان من تراث المدينة ان المتساكنين فيها من ابنائها يربطهم عقد وعهد أمان وان الاعتداء على اي كان فيه خروج على عهد الامان وانه من تراث المدينة الوفاء بالعهود والعقود، منبهين الى ان الخطأ لا يصحح بخطأ اكبر منه، فان الاعتداء على الناس يشكل جريمة يعاقب عليها القانون.

واذ دعوا كل الناس الى عدم الانجرار وراء الشائعات والى التحلي بالصبر وترك الامور للامن والقضاء للاقتصاص من كل الخارجين على القانون، أهابوا بالقضاء والقوى الامنية ببسط العدالة والامن تداركا لكل الامور.