وصف المتحدث بإسم المعارضة السورية في أوروبا ​بسام جعارة​، فريق التفتيش الأممي التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بأنه "عاجز عن الخروج عما يرسمه له النظام من خط سير، لصرف النظر عن الوصول إلى مواقع ثبت أنها تحتوي على أجزاء من ترسانة الأسد الكيميائية".

وفي تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" السعودية، إستغرب "نهج وسلوك نظام الرئيس السورب بشار الأسد في التعاطي مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بسلاحه الكيميائي"، قائلاً: "غريب أن دمشق يوما ما قالت على لسان رئيسها، أن بعض المواقع التي تحوي أجزاء من ترسانته الكيميائية ليست مؤمّنة؛ لأنها تقع في مناطق توجد بها قوات تابعة للمعارضة".

كما رأى ان "دمشق تتلاعب بالإرادة الدولية، التي تراجعت عن توجيه ضربة عسكرية لنظامها، جراء لجوئه لإستخدام السلاح الكيميائي، في هجوم الغوطة".