اكد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال ​علي حسن خليل​ "أنه لا توجد اي اصابة بمرض شلل الاطفال في لبنان حتى هذه اللحظة، ولا يوجد اشتباه بحالات".

كلام خليل جاء خلال افتتاحه الحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض شلل الاطفال (من بيت لبيت) في مركز الرعاية الصحية الاولية التابع لجمعية إنماء بيروت في الكرنتينا، حيث اعلن ان "هذه الحملة الوطنية الشاملة المجانية ستطال كل الاراضي اللبنانية والأطفال المتواجدين في لبنان لمكافحة مرض شلل الأطفال"، مشيرا الى ان "الذي نقوم به هو عملية استباقية وفق توجيهات منظمة الصحة العالمية بعد اكتشاف حالات او اشتباه بحالات في الدول المجاورة لا سيما في فلسطين ومصر وسوريا بعد الاشتباه شبه المؤكد بإصابات".

ولفت خليل الى "اننا اليوم مطمئنين إلى سير الخطة لتشمل كل الاراضي اللبنانية والأطفال المتواجدين على الاراضي اللبنانية إلى اي جنسية انتموا وهي حملة منظمة تشترك فيها مؤسسات الدولة وزارات مختلفة وكل جهاز وزارة الصحة والمستشفيات الحكومية بالاضافة إلى هيئات المجتمع المدني الذي لها دور أساسي مركزي بهذه العملية، المؤسسات الصحية الاجتماعية الهيئات المختلفة بشراكة جدية معنا".

وأشار الى ان منظمة الصحة العالمية في المؤتمر الاقليمي في عمان قبل اسبوع "اخذت العناصر الاساسية لخطتنا للتلقيح الشامل في لبنان، واعتمدت القواعد التي نحن نسير بها لتقسيم المناطق بطريقة تؤدي إلى تغطية كل الأطفال".

واعرب عن ثقته "بأن كل أطفال لبنان سيلقحون وفق المطلوب من عمر يوم إلى عمر خمس سنوات لأن حملتنا من منزل إلى منزل"، مجددا نداءه إلى "كل الأهالي ليتجاوبوا ويبادروا إلى تلقيح أطفالهم، وإذا كان في بعض الأماكن أي تقصير يجب على الأهالي أن يبادروا وأن يشاركوا الدولة والمجتمع المدني في تحمل المسؤولية".

وأكد خليل رداً على سؤال أن "اللقاحات متوفرة وبكميات وفيرة كافية لتلقيح كل الأطفال اللبنانيين وكل الأطفال المتواجدين على الاراضي اللبنانية سواء من نازحين سوريين أو فلسطينيين أو من جنسيات مختلفة".

ثم كانت كلمة لممثلة منظمة اليونسيف Anna maria laurini أكدت فيها ان "اليونسيف تدعم كل الخطوات التي تنفذ للوقاية من هذا الفيروس وهدفنا حماية كل الأطفال اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين"، منوهة بخطوة وازرة الصحة ومؤكدة على دعم اليونسيف لها.

اما ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور حسن البشرى فأعلن "ان منظمة الصحة العالمية تؤكد أن ما قامت به وزارة الصحة سيؤدي الى حماية ليس فقط جميع الأطفال اللبنانيين، إنما أيضاً الى حماية المجتمع الدولي بأسره"، منوها "بالخطوات التي تقوم بها الوزارة لحماية جميع الأطفال".

بعدها انتقل الوزير خليل الى مستشفى تل شيحا في زحلة حيث تابع الحملة هناك وعرج على عدد من المراكز التي تشارك الوزارة في حملتها.